سوف أقطع
لسان الطريق
بخطواتي إن لم يبح
لي بلقاء معكِ
على حافة هذه الحياة
التي تتدفق شلالا من العطر
في مخادع العاشقين
و أطلق أسراب قبلات الشوق
الحامية و الطرية
من ثغر روحي البرية
كعقد لؤلؤي يزين
جيدك المرمريّ الأخّاذ
لتداعب عرائس الينابيع
المتدفقة من مروج
مسامات جلدكِ
و أتوه في مدن
نظرات عينيك المائلتين
الأجمل من نجمتين تشعان
في سقف الليل
و أشرب من عذب سلسبيل
رضابك المقطر في خابيات
السحاب ...
حينها يكون عشقي لك
رصع أيقونته بالابتهالات
و في أوج سطوعه
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق