بقلمي ..
فِتْنَةُ الْوَجْد ...
أَرَانِي قَدْ فَتَنْت ُ اَلقَلْب َ وَجْدَاً
وَأَحْصِي نَبْضَهٌ بِحَصَى اجْتِهَادِي
فَأُمْسِي لا أُجِيْدُ الْعَدَّ جَهْلاً
وَلا يَدْنُو لِوَسْم ِ ِ الْنَّبْض ِ هَاد ِ
رَهِيْنُ الْوَجْدِ هَذَا بَعْضُ شَأْنِي
وَ دُوْنَ الْوَجْدِ لا يَسْمُوْ جِهَادِي
يَمُوتُ الْحّبُّ إِنْ لَمْ يُسْقَ وَجْدَاً
وَ تَحْتَنِكُ الصَّبَابَةُ مَنْ يُفَادِي
أُقَارِعُ شَهْوَةً أَخَذَتْ .. بِلّبِّي
وَ أَنْدُبُ حِيْرَتِي وَهَوَى انْقِيَادِي
فَأَغْدُو مِثْلَ غُصْنٕ ضَاقَ مَيْلاٌ
إِذَا مَالَتْ عُرُوشٌ فَوْقَ شَادِ
وَ تَعْصِفُ بِي رِيَاحُ الْغَدْرِ حَتَّى
تَنَاثَرَ شَاحِبَاً خَطِلاً حَصَادِي
فَعُذْرَاً إِنْ بَدَا قَلْبِي وَجِيْعَاً
وَ عُذْرَاً إِنْ غَدَا وَجْدِي سُهَادِي
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق