الأربعاء، 29 يناير 2020

فتنة الوجد.... للمبدع السيد عماد الصكار

بقلمي ..

               فِتْنَةُ الْوَجْد ...

أَرَانِي  قَدْ  فَتَنْت ُ اَلقَلْب َ  وَجْدَاً

وَأَحْصِي نَبْضَهٌ بِحَصَى اجْتِهَادِي

فَأُمْسِي   لا   أُجِيْدُ    الْعَدَّ   جَهْلاً 

وَلا  يَدْنُو   لِوَسْم ِ ِ  الْنَّبْض  ِ  هَاد ِ

رَهِيْنُ  الْوَجْدِ  هَذَا   بَعْضُ  شَأْنِي

وَ دُوْنَ  الْوَجْدِ  لا  يَسْمُوْ  جِهَادِي

يَمُوتُ الْحّبُّ  إِنْ لَمْ  يُسْقَ وَجْدَاً 

وَ تَحْتَنِكُ   الصَّبَابَةُ    مَنْ   يُفَادِي 

أُقَارِعُ    شَهْوَةً    أَخَذَتْ  ..   بِلّبِّي

وَ أَنْدُبُ  حِيْرَتِي  وَهَوَى  انْقِيَادِي 

فَأَغْدُو   مِثْلَ  غُصْنٕ  ضَاقَ   مَيْلاٌ  

إِذَا   مَالَتْ   عُرُوشٌ   فَوْقَ    شَادِ

وَ تَعْصِفُ  بِي   رِيَاحُ  الْغَدْرِ  حَتَّى

تَنَاثَرَ    شَاحِبَاً     خَطِلاً    حَصَادِي

فَعُذْرَاً    إِنْ    بَدَا    قَلْبِي   وَجِيْعَاً 

وَ عُذْرَاً   إِنْ  غَدَا  وَجْدِي   سُهَادِي

السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق