مازال
في بال العبور
عيون الرصيف
المكحلة
بخطواتي إليكِ...!
مازال صوت صرخة
الورقة التي اقتلعتها
رياح الشوق من غصن
النبض تبحث عن ثغر
الخريف الذي خرجت
منه ...
مازالت فكرة
خصركِ تجعلني
أعود إلى أول السطر
أتهجى الدهشّة
و أشرب كأس الذهول
فى ملهى الحروف
و تاء التأنيث ترقص
لي أمام مرأى الفواصل
و النقاط
مازلت هائما بحبكِ
كما ترينني
معكِ صبأت عن آلام
الماضي و تركتٌ أديان
الوحدة و عشقتكِ.
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق