أجهشت دموعي خوفا
كأية أنثى كانت أحلامها مستقلة... القطار الخطأ، تبحث عن ملاذها في الحياة مشتتة بين حاضرها ومستقبلها الغامض..
هو مجرد كابوس مستوحى من شوارع لندن المزدحمة، خيالات تتنكر بمجرد الوصول إلى المنحدر..
وقفت أتأمل كيف تغيرت تلك الألوان عمق الغروب....
شعرت وقتها بالوحدة لمست أجزائي....
فقدت بعضا من هفوات. الماضي...كأنها ألبستني بعض الحنين...
كم هي صعبة تلك الليالي الباردة، الممطرة وهي تجازف
بي.....والهدوء يلفحني وأنا أمضي بين الطرقات المبللة الحزينة....
كم أفتقد لمسة دافئة
أو لكوب قهوة تشعرني حرارته
بالانتعاش والسرور...
تهدئ من روعي ..
كم كانت مخيلتي واسعة أمام مدفأة تعانق جسدي وشرارة النار تخطف بعض الصورة والذكريات التي مازالت باقية بقسوتها وفرحتها...داخلي..
بدموع اللهفة، وشعور مستقيم يجول أمامي وأنا أتبع خطواته...
خلفي تلك الحكاية وهي تبكي...كم مؤلمة تلك اللحظة
حينها تبعثر شتات أفكاري.
أنا أشعر بالانتماء والاختلاف معا.....
كأني أبحث عن نفسي وسط الركام، أدفع بها حول الصمت ليبقى جزء مني غريب ينفي كل العلاقات.
سليمة يطو....🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق