اشتقت إلى لقائه
لبست السواد
سرت بدون أمل
فداهمني الضياع
عزفت لحن الغياب
على أوتار الحنين
تارة تحنو
وتارة تقسو
والقلب على سماعها يثور
ناديته
فكانت صرختي مكتومة
عميقة الصدى
كصوت عود مقطوع الوتر
تلاقيت مع خطواته
على رمال الصحراء
تبعت السراب. خلفها
وغابت الصورة في الذاكرة
وأسدلت الستارة
وسأكتفي بخيبتي
ونهاية حلم جميل
لكنه أبتر
بقلمي( عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق