السبت، 19 مارس 2022

عندليب جريح... للمبدع مروان سيف

عندليبٌ جريح ..

كيف أمسى الهوى ملهبًا متعبا 
أين ألقى السلا ؟؟ و المحب في اكتئاب

وا  عذابي أنا من ليالي الطِوَال 
عندليبي هجرْ و شردْ  لا جواب 

ما اغتراب المنى و اشتعال النهيد
وسط قلبي صلا و اصطلا  بالعذاب 

ما استطاب الدواء حين غاب الطبيب
ما اكتفَى بالمغيب  فاكتوى بالغياب 

زادني  و التظى  بالنوى و اللهيب 
يا ترى مانوى هل .. يذيب المذاب ... ؟؟

يستلذُّ العذاب من دموعي  النحيب
من يعذب حبيب  لا يخاف الحساب 

ضاع عمري هدر في انتظار الحبيب 
 قد غزاني المشيب  و عزاني الشباب 

هل تناسى القدر أم رمى بي النصيب
أين عاد الضمير   ما بتلاهُ المُصاب 

 ظل حلمي الدؤوب في مدار الحزن
مزقتهُ  الدروب .لم يعي ما السراب

مثل حبي الغريب .. أرتوى معزفي 
من دموع الاسى ... كاد يبكي الرباب

 راح يشجي و باح  بالزجيل  النواح 
هل ينوح الوتر .. كاد يفنى  انتحاب ؟؟

حتى أبكى الحجر  .. و تغني معي  
 أمسيات المطر .. في ضفاف اليباب 

يا هجير الظنون . ما جحيم العيون 
هل  نزيف اللحون بعض مالذ طاب 

قلمي ..مروان سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق