السبت، 19 مارس 2022

ماكان لك.. للمبدع مفيد أبوفياض

ماكان لك :
ماكان لك بان تشد وثاقي...
لولا ترسخ بين الضلوع
 هواك
وقد كان قلبي يتيما في الهوى
فتعلقته
حتى تجرأ أن يبوح وأن يعود 
رباك
ضوء صغير قد أنار  مرقدي
حين ألتفت فكان يوم
رضاك...
فما كان إلا أن أنرت غرفتي
فشمع روحي متيما
رؤياك...
كنت وحيدا بدونك...اتمارى
العذاب
متعطشا لصباك
وأرقص وحيدا وفي جعبتي 
نزوف الحياة وحيرتي
بجواك
جراح الحياة أطالت في وحدتي
فآثرت الصمت...مخاطبا
عيناك...
كم تقت أن التقيها لأستقي منها
في غربتي
نبضلت شوقي ...تواكبت
رياك...
تعالي 
واعتصريني بين فينات الشجن
فليس لي في الحنين
سواك...
واحزميني على تخوم صدرك
كطفل رضيع متوسدا
يمناك....
واثمليني بين أغصانك كطير
صغير عاشقا
شفتاك...
وعطري بأنفاسك وسادتي
ودعيني أحيا بين أهداب
الحنان مبحرا
بحلاك....
بقلمي :مفيدأبوفياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق