الأربعاء، 23 مارس 2022

و سؤلي...للمبدعة كلثوم حويج

و سؤلي
. . . . . . . ليلة العيد
بقلم / كلثوم حويج
وسؤلي ليلة العيد
لا تلمْني إن صرختُ
سوف يولد
في أحضاني الجنين
لا تلمني إن صرختُ . . إن
صرخت ْالمفاصل والضلوع
والعظام كزفرة الأم
حين مخاض عسير
ك. شهقة الورد
إن قطف وشهقة الندى
حين الزهور تذبل "
أعناقها تميل
تُملأ قوارير العطر
حين السفر في حافلة
ك . أكسجين للوريد

لا تلمْني . . .
إن لبست الحرير وشربتُ
العنفوان والكبرياء من فم
الجرار " أو من فم السقاء
من صنبور ماء
تبلل شفاه عطشى تشفي
السقيم

على . . .
شاطئ الروح زرعت أمنية
شجرة نخيل عبيرها
البنفسج والياسمين ظلّها مسيرة
ألف عام في مكان مستديم

وشارع أضواءه
قناديل وأرصفة من مرمر
تهدي للعميان الطريق
على هيئة مظلَّة تقتل النواميس

لا تسلْني من أنا " لا تلمْني
إن دنوت إلى حدود الشمس
بلا قيود بلا شروط . . .
بلا جواز أسافر

هناك ٠٠٠٠٠فوق
ربوة تخضلُّ أوراقا 
تزهر بنشوة ظل "
دعني أعيش
إن قلتَ ستحرقني ؟! 
سأجيب " هل من مزيد 
هنا تبدأ الحكاية 
فتلك بداية الطريق 

كلثوم حويج 
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق