أضناني حُبُّك وَالْكِبْر
فَمَا كَانَ مِنْك سِوَى الْغَدْر وَالْهَجْر
كَيْف أَمْنٌ لَك بِيَدَيْك النَّهْي وَالْأَمْرِ
كَم تَمَنَّيْتُ أَنَّ يَبْقَى إخلاصك مَدَى الدَّهْرِ
لوعتني فَمَا أصغيت لروحي
فسقيتني الْمُرّ
إنْ كَانَ هجرك لِي مَكْتُوبٌ رَضِيت بِحُكْم الْقَدْر
لَسْت بالبعاد يَوْمًا عَنْك كُنْتُ أُفَكِّرُ
كُنْت النَّشْوَة لروحي فَبَقِيَت ليومي أصْطَبِر
لَعَلَّك تَعُود وَعَن هجرك لروحي تَعْتَذِر
مَا أَبْقَيْت لَك حَاجَةً وَإِلَّا قَضَيْتهَا فَمَا أفادتك النَّذْر
أحببتك فَكُنْت لِي كغيث السَّمَاء لِلْأَرْض تَمَطَّر
بَاق حُبُّك مَا دُمْت حَيَّة فحبك مُسْتَمِرٌّ
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق