هاااي.. وألف بونجور عليكم.. وميرسي لَ الله اللي جمعني فيكم.. وثانكث كتير لأنكم عمتابعوني حبيباتي فرينداتي.. ويؤبرني الفلورز والفانس تعولي.. وبليز بليز كومايات ما تنسوا تفعلو زر الجرس.. بحبكن سو ماتش.. سو.. رح ابعتلكن بوسات عَ الهوا.. مواااه.. مواااه.
بيبي موجوعة يا بيبي..
واااو فانتاستك كتييير حبيت؟!
ما هذا بحقّ آمون؟!
كلموني تاني عنك.. ضيعوني.. وضاع شادي ابن بلادي.. ولمّا تشوفو قلّو.. وسلملي عليه.
إنّه لَ فولكير.. وعلى الفهم عسير.. اسعفونا بجرعة من التفسير.. وحقنة من التدبير وبعض الإنعاش من غيبوبة هذا التخدير.. والتدمير والتطبيل والتزمير.. والتقزيم والتحقير.. وغياهب هذا المخطّط الشرير.. وكفانا.. نعم كفانا.. كالقطيع نسير في مواكب وأدنا.. وتشويه أبجديتنا.. ودفن ثقافتنا وفكرنا وتراثنا وحضارتنا.. ونخون نبضنا وعبير ورودنا وسنابل قمحنا؟!
كان هذا الموجز يا سادة وإليكم التفاصيل بلا زيف أو زيادة.
باسم التكنولوجيا الماجنة والحضارة الداجنة والحريّة الساخنة والديموقراطية الداكنة والتقدّم الإعلامي المدولر والإفصاح عن كلّ مشفّر والفضاء المفتوح لكلّ همس وبوح.
أُعلنت الحرب الكُبرى.. وامتشقت عصابة الأشرار الحاكمة والمتحكّمة في الكون منصّاتها الإعلاميّة في كلّ زنقة ودار معلنة الويل والدمار لكلّ أصيل ونقيّ وبنّاء من الأفكار.. ودار يا دار يا دار.. دخلك قوليلي يا دار.. راحوا فين أهل الدار؟
سُعّرت حمّى المنابر على أسوار المقابر.. لتبدأ بنحر الأبجديّة من الألف إلى الياء.. ولم يُبقوا في اليمامة زرقاء ولا ورقاء.. واستنجدوا بالأفعى الرقطاء.
إنّهم أبناء اللقطاء.. اغتالوا جهينة وضاع الخبر اليقين.. والقوم سُكارى غافلين.. ولسان تقليدهم الأعمى يصرخ آمين.. ياعم سام آمين.. أنتم الأعلون.. ونحن من الضالين.
فاصل محبط.. هل رأى الجهل سُكارى مثلنا؟ كم بنوا من التراث والأصالة لنا؟ وكم غفلنا وهدمنا مجدنا؟! عمّرلي موقع أو منتدى أو ملتقى مطرح مانّك فاتح.. آد صغيرة وأنا لعندك رايح! ويا رايح كتّر الملايح.. ولا تخبروا الأبجديّة واللغة العربية بما يحدث من فضائح.
اقرأ.. ما أنا بقارئ؟!
اقرأ.. ما أنا بقارئ؟!
هل توقّف البث هنا؟!
ونسأل كما يسأل الغابرون.
هل يعود.. لنطلب العلم من المهد إلى اللحد؟
أم أنّ التنين قد أحرق الوعد؟
رن.. رن.. رن.. استيقاظ.
قد أصبحت كلّ المنابر عكاظ.
أضع نقطة في آخر السطر.
ألتقيكم في يسر بعد عسر.
إن بقي للناقوس بعض العمر.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق