بعد كل هذا الحب والجنون
وبعد كل شيء ..
بات لايعنيني ...
غدٍ آتِ...وأمسٍ مضى....
فقط يعنيني هذا الفراغ المُضني
الذي أرهق ذاكرتي
فراغٌ جزَّ أناملي
نحوَ عزفٍ حزين
أعيشُ...خارج الوقت
أوزعُ بعضاً من فُتاتِ العمر للبؤساء
يتقاسمونه على حافة اللاوعي
أصبحت الحياة كتاباً يُقرأ من مفردات
يكللها أملٌ مغلف بأوجاع
يستفزنا الانتظار
خلف ابتساماتٍ مكلومة
خلف نظرات شاحبةُ التمرد
قدري....كم أنتَ عجيبٌ وفريد
تركتني أصارع أنفاسي الأخيرة
وتركت رئتي تستعطفُ الأنفاس على مهلٍ
هناك شعورٌ مغلف بالخوف
ولكن.........
سأعودُ كما أنا.....
أرسمُ ألوان الطّيفِ عنوةً
وأقحِمَ فيهِ ابتسامتك ووجهك
وأوقدَ لك كما السابق شموع عمري
أنيرُ لك عتمتك.....
أُربتْ على أوجاع قلبينا
وأمسحُ بمنديل مبلل بدمعي
وجه القمر........
مازلتُ كما أنا.....
مجنونةً تهيمُ بك
رغم كل ندوب قلبي
التي تحمل أوزار أحلامها المستحيلة
بأنّ...يديك يوماً
ستكون حصون قلبي
شئتَ أم لم تشأ
سأفتحُ شقوق قلبي وأضعك
بين ماتبقى.....من زمني الجميل.....
وعد عبدالعزيز صيوح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق