الأحد، 31 يوليو 2022

مغرورة لا تعنيني...للمبدع أشرف عزالدين

- مغرورة لا تعنيني..
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
تَسْتجوبني كثيرًا ..فأَبَحْتُ لِنَفْسِي لأَكْتُبَ عَنْهَا..فتقول متسائلة:-كيف لَمْ تطْلُبْ الإذْنَ مِنْي؟!
وهِيَ تَعرف .. أَنِّي كَالأَطْيَارِ ..أَغازل كُلِّ الأَغْصَانْ-وَبِأَنَّ لدي مَوَاسِمَ أَشْعَارِ فِي كُلِّ زَمَانْ ..ومَكَانْ..
وَأَنِّي أَصْدَحُ صباح مساء..وَحِينَ أَريد فإني أفعل ما أريد بدون اسْتِئْذَانْ-
تَعْرف أَنِّي بَحَّارٌ..وَبِحَار العِشْقِ ترجع لِمَمْلَكَتِي..ومع ذلك تصْطَافَ فِي شُطْآنِي عَامِدَةً وتأتي إلي مِنْ كُلِّ بِحَارِ الدُّنْيَا ..
وتخْتَارَ أَنْ تَسْبَحَ فِي مَاءِ بِحَارِي وَتلْقَي بِحَبَائِلِهَا..وَتصْطَادَ عَمْدَاً .. مَعَ سَبْقِ الإصْرَارِ ..دُونَ إذَن مني..
فَلْتَغْضَبْ..فلتشجب ..أو حتى فَلْتَصْخَبْ فقَدْ ظُنُّنت بِأَنَّ لَهَا وَجْهَاً..فوجئت أَنَّ لَهَا وَجْهَيْنْ..
وَبِأَنَّ غُرُورَاً يستطونها ويَسْكُنُهَا ..مِنْ أَعْلَى الرَأسِ إلَى القَدَمَيْنْ..
حتما هِيَ لا تَعْنِينِي ..فإنِّي قُلْتُ ..مَا قُلْتُ ..إلا إرْضَاء لضَمِيرِي"..
فلتذهب ..لغير رجعة..أو فَلْتَشْرَبْ مَاءَ البَحْرِ " ..فَلَنْ يحدث بعد الآن أَنْ تَدْخُلَ ..وَلَوْ ثَانِيَةً .. تَفْكِيرِي..أو تتطرق إلى خيالي... أو تكويني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق