الخميس، 28 يوليو 2022

وأنا أنتظرك...للمبدعة هدى عبد الغني

(وأنا أنتظرك )
أصوات رياح
ونوافذ مضيئة
تنظر إلى الشارع
تنظر إلي
وكأنها عيون
وأنا أقف لأنتظرك
وأعود لأنصت
إلى صوت الرياح
ماأصعب مذاق الألم
ماأصعب أن تختنق صرختنا
ليتني أستطيع
أن أرحل من ذاكرتي
سأعد نفسي للغربة عنك
سأرحل ولن أكون
مسكونة بك بعد اليوم
سأرحل خارج أسوار عشقك
بعد أن صارت كل الأمسيات
تمطر كآبة
وبعد أن غرقت
بفصاحة صمتك المفاجئ
كم تمنيت أن تمعن بي
بابتسامتك التي
طالما عشقتها
مازلت أحبك
وأعرف أن في قاع
بحار صمتك كنوز
من العشق لكن انتظارك
موحش وسأعود
لأدخل سحابة من
الضجيج والدخان
سحابة الأيام القادمة..
هدى عبدالغني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق