الأحد، 31 يوليو 2022

رهين وظلم...للمبدع علي شعبان

دعواتكم أصدقائي لولدي للخروج من محنته في إحدى الدول العربية .
قصة أبي مع أخي الكبير ، أكررها من ألمي و حرقتي والنار التي تأكل أحشائي .
لقد ندر نفسه أبي قربانا لله لعودة أخي من السفر سالما . و في نفس اليوم الذي عاد فيه أخي ، رحل أبي عن الدنيا . و قد قال له حينها . انتظرتك يا ولدي طويلا ، حتى عدت سالما .
و أنا الآن ، أندر نفسي لله . أضعها رهينة بين يديه ، لألحق بركب أبي ، و أرحل كما رحل . فور رؤية ولدي عائدا سالما ...

.............. رهين وظلم .......
آه ياألمي من ألمك...
تواسيني الحروف بالدعاء لك
و الكلمات التي ترسمك
وتصف جلجلة ضحكاتك في كل ركن ...
تواسيني كلماتك التي كتبتها
على الجدران قبل سفرك ...
تولد من رحم الألم
جماليات صورك ...
تواسيني دمعة
تسقط من المقل
يواسيني الخجل
يبكيني فراقك ...
ترسمني الآهات على ظلمك
و فراقك بسفرك ...
رهين الظلم أنت 
آه يا ألمي من ألمك ...
فلا تظن أن حلمك ضاع
فالأمل لا يتبخر بالسفر
و انهض من محنتك ...
صمم
تحدى القدر
فأنت النسر
و النسور لا يُتعبها طول السفر ...
أذكرك صبحا ومساء
يواسيني السمر ...
ووشوشة النجمات
تسألني عنك
كما تواسيني الكلمات ...
فلا تقل شاء وحل البلاء
فالكل عند الله سواء
بل قل إن الله شاء
إن الله شاء ...

علي شعبان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق