~~~~~~
بحروف مدادها دمع العيون كتبت علی شغاف قلب مشتاق و أعلم بأنه لن يعقد زهر الزيزفون
كتبت بحروف من كبرياء
وبثقة أقول بمن استبدلتني يا عمياء . . ظننت بأنك أطحت بي وتجيئي الآن لتقولي لا لن يذهب سهرنا هباء .
لا لست بكاظم الذي سحر بحركاته كل حسناء . ولست بروميو الذي أهمل نفسه من أجل جولييت . . أنا كنزار شاعر الحب والنساء ولن أكون ك آخيل الذي قتل من أجل فتاة رعناء .
أنا رجل تعديت السابعة والخمسين . . أمتلك قلبا" طيبا تحدی الشوق والحنين .. كتبت هذا لتعرفي بالنسبه لي من تكونين . . كنت الهوی ولا تزالين ، ذكراك باقية وأنت لنفسك تظلمين أعرف أنك علی فعلتك الآن نادمة وقلت لك يوما ستندمين .
أكتب إليك يا حمقاء لتعلمي ما هو حجمك وكل الوعود تصدقين ، أنا لست ككل الرجال واعلمي أن ثلثي الرجال كاذبين .
بقلمي
محفوض أبو فراس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق