أصبح الليل
سفيري إليه
أمكث بجانب
مقعدنا المعتاد
أجول ببصري
بين كل الناس
أرى طيفه
يغزو كل الوجوه
أطيل النظر
علني أشم
رائحة عطره
تغزو المكان
فتنفرج البسمة
عن شفاهي
لحظة ويعود
الحزن رفيقي
عبثا أطيل المكوث
فالغائب لن يعود
كروح فارقت جسدا
كفنت بأثواب الغرام
لامست تراب اللحد
رفرفت الروح بعيدا
أصبحت أنا هكذا
جسدا يتألم
وروح تنزف
والشوق يكمن
في طيات الفؤاد
وكلماتي قد بعثرتها
وصارت من
بعده رمادا
فيليبيا مقليع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق