...................
السيد العريس
في الخطوبه مش دعانا
ولما راح يكتب خلاص
جه دعانا و لف علينا
وجاب لنا الميكروباص
روحنا نادي بعيد في غادي
مش لاقينا إلا الحراس
والمأذون والناس معانا
والشهود تمضي وخلاص
قالوا حبر يعوص إيدينا
والصوابع بيه تنعاص
يبقى فضل وخير علينا
والعريس عاوز يعيش
وانشغل ولا بص علينا
في الجاكته والقميص
والبوبيونه شاغله بالنا
والفستان جاي مش رخيص
وتاج وطرحه واحنا مالنا
مشيوا ناس ولسه ناس
زعلانين من اللي فينا
الماعازيم تعبت خلاص
إيه شربنا ولا كلنا
وفين لاقينا ميكروباص
وامشينا ورجلينا وارمه
روحنا نجري عالعريس
قولنا راح ياخد خاطرنا
قالوا راح ليلة الخميس
عازمه حد ياكل شاورما
وهو مشغول في القميص
والجاكته ومش فاكرنا
هو ده سيدنا العريس
في الجواز خلاه هجرنا
و بس قام نازل رقيص
مش شايفنا ومش عارفنا
ليه السيد العريس
خد عروسته وكات قمرنا
وهو صورته عالقميص
وناس بتحلف ليه حضرنا
والجواز خلاه يهيص
والعروسه عارفه دارنا
بنتنا وعايشه الظروف
زعلانه م اللي جرالنا
والعريس رافض يشوف
ليه يسمع سيرة كلامنا
أصلنا يادي الكسوف
أهل فقر واتظلمنا
والعروسه خايفه خوف
عاوزه تتكلم عشانا
روح ياسيد طوف وشوف
شوف نسايب أغنى منا
عندهم ملايين ألوف
وناس شياكه وميه ميه
وتبقي ياسيد عريس
كل مره واللي جايه
والشتا من بعده صيف
إنسانا ومش تجيلنا
وكل عام حسب الظروف
واحنا برضو مش في بالنا
حد سألنا ليه ماجاش
إللي كان واجع دماغنا
لما أصبح العريس
صعب حالنا وفين عيالنا
وكلنا رايحين فطيس
فين شبابنا ضاع ومالنا
للسيد بيه الحريص
هو سيد واحنا مالنا
ليه شاغلنا بالقميص
والجاكيت تاعب نظرنا
والزراير. مغنا طيس
فيها ذر بيجيب خبرنا
الواعي قبل الحريص
واللي وشه زي ظهره
في الغلاء مافيش رخيص
كوشه والمسرح وكوسه
والسيد هو العريس
وكله خايف عالعروسه
والعريس عامل حريص
.....................
بقلمي الحاج هلال
السيد العريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق