.
زائل المجد
الذي إليه
أسعى
والممتلكات
والجدران
وكل ما في جسدي
سيكون طعاما"
للديدان
سأهجر أناسا"
أحبة لي
وخلان
وسألتقي بآخرين
ما كانوا يوما"
في الحسبان
قد رحل الكثيرون
وسيرحل الباقون
عندما يحين
الأوان ...
دعاني ربي
فملأت قلبي عن آخره
إيمانا"
وغفران
وحبا"
سرى في أوردتي
والشريان
حطمت أسوار الشهوات
والنزوات
وتخطيت ألف سجان
وسجان
وخرجت إلى حيث
لا ملذات واهية
إلى حيث أتذوق طعم
الحرمان
أطلقت روحي
للبحث عمن يرافقني
أطلقتها إلى أبعد
مكان
ورحت أمد يدي
لكل قريب
وغريب
وعزفت
الألحان
ألحان أنشودة
تدعو الإنسان
لركوب الأمواج العاتية
الأمواج التي قد تقذفنا
إلى الشطآن
حيث الأبدية تحلو
حيث
يتوقف
الزمان .............
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق