. الضمير .. فضل طالب الغزالي ..
أحسن التقويم ؛؛ خلقنا ؛؛؛؛ الله
وهبنا ؛؛ عقلا ً ؛؛ ذكاء ً ؛؛؛ دهاء ً
نسوس الفعل خيره إيمانا ً وطاعة ً
نتنزه ؛؛؛ عن ؛؛؛ الدنايا
فنرتقي ؛؛ مصاف الملائكة ؛؛ الأخيار
ونعتلي مقام النبل ، والحكمة والوقار
بحسن النوايا ونقاء القلوب وزكاء النفوس
عزة ً ، وإباء ً ؛؛؛؛ في الدنيا
ورفعة المقام ؛؛؛؛؛؛ في الآخرة
بما ؛؛؛ عند الله ؛؛؛؛؛؛ من الرجاء
وأودع فينا نفسا ً ؛؛ نزاعة ً ؛؛ نزاغة ً
تحكمها الغرائز ؛ والشهوات خسة ودناءة ً
نغوص زيغ الدنيا في وحول القيعان
وأقام ؛؛؛؛ محكمة ؛؛؛؛؛ عدله
إن صلحت ارتقينا هيبة ً ووقارا
وإن فسدت ردينا ذلة وانحطاطا
إنه ضميرنا إن حيا أوبنا للفضيلة
وإن وهن ؛؛ وردنا مراتع ؛؛؛ الرذيلة
يحيا ؛؛؛ بالأعمال ؛؛؛ الصالحات
ويهن ؛؛؛: بالذنوب ؛؛؛: الطالحات
ويموت ؛؛؛: بالكبائر ؛؛؛؛ الموبقات
لله درك أيها الضمير ! إنك عدل الله فينا
تعقلنا ؛؛ إذا جهلنا ، وترقى بنا ؛؛؛ إذا عقلنا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق