أسعفني بشيء من الهضاب فقد ضاق السفح بموطئ الركود الضاني .. خذ بيدي بشيء من العون فقد ازدحم التخلي بحشود النكران .. لا تحرق جناحَيْ مكسور فمحفل الحياة يحتاج بعض الطيران .. انتشلني من وحل يغص بوحوش لا تأبه لسكيني .. لا تخاف نيراني .. إلي بطوق النجاة محبوكاً بخيوط الحب ، فالعيش دونه كقتيل هو الجاني .. مالي لا أراك مقبلاً بما أطلبه .. ألا تراني ! أم أن القدر أردى بك في مكاني ؟! و بات كلانا ينتظر النجاة في آخر العمر و من آخر إنسان ؟
#ذكريات_غافية_ريم_حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق