لا تقرب،
رويدك ،،أيها الشاعر تمهل
ومن بحر قصيدي لا تنهل
فحروفي لحبيبي تُنظمُ
واحذرها ففيها العلقم
والشمسُ لغيرهِ لا تشرق
وإن بزغت احذرها ،،تُحرق
إن كنت لا تهوى نزالا
اعزم من أرضي ترحالا
واخشَ مالكَها المغوار
واقتفِ سبيل الفرار
حسامُ حارسها مسنون
بنزالهِ يلقاكَ منون
إليهِ نظمتُ حرفي
وإليهِ يميلُ طرفي
لن أكتبَ حرفاً لسواه
كلماتي باتت تهواه
للنبضِ حروفي تختار
وتنساب إليهِ الأشعار
لولاهُ لم أملك حرفا
لأجيبك نحواً أو صرفا
للقارئ عامة أشعاري
والحقّ في القول شعاري
إن راقت لك كلماتي
اقرأها وتحدّى ذاتي
أنبئني إن فيها وجدتَ
رياءً أو زيفاً حتّى
حروفي كروحي بيضاء
مُلخّص فحواها الوفاء
لم أُشهر حرفي للحرب
ولم أقطع على حرفك درب
لنزالي بيتٌ قصيد
يفهمه داني وبعيد
أنني في العشق زليخة
وأنا أعيدُ التاريخَ
وفاؤها بالعشق جليّ
ووفائي لسليلِ نبيّ
فلا تمنن نفسك بالقربِ
ولا تحلم أن تسلكَ دربي
جورجينا شرارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق