بلغة الشوق والمحبة أقدم اعتذاري عن الإنقطاع عنكم بسسب نوبة كريب شديدة تركتني طريح الفراش والآن عدنا والعود أحمد .
/ ربع العشق الخالي /
كنت بذاك الوقت
منفصماً عن نصف ذاتي
متسرنماً من جوبة أمنياتي
أبحثُ عن لحيظاتٍ هارباتٍ
من سطوةِ العصرِ الحديث
سرتُ مابين خوارجِ الأحلامِ المنسيّة
بلغتُ حدودَ الفصلِ
مابين الأنا والأناة الجوهريّة
وعند مفترق الشهوةِ المكتومةِ
استوقفني حارسُ البوحِ
أمام حاجز العشقِ الممنوع
وكأنني هاربٌ ومهرِّبٌ
بضاعة الحب المحرَّمة
غيرَّتُ وجهةَ خافقي
تسللتُ من وراء قناطر اللهفة
تسلّقتُ جدارَ الليل
من فوق أدراج السكون
ومشيتُ على رصيف الصمت
قاصداً وعدي الموعود
في زمان اللا وعود
نحو ميناء التلاقي
دخلتُُ بهو ذاكرتي ووقفتُ
في قاعة الإنتظار
ولَّفتُ أجهزة التخاطب
والتخاطر بالشعور
ناديتُها بلغتي الروح والجسد
فلا أثراً كان لها
ملهوفاً ولمرةٍ أخرى
هجعتُ بركن البال
في كهف أشباح الحقيقة
متحشرجاً عدتُّ على صهوة النسيان
إلى ربع العشق الخالي . د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق