بعد الغربال النقدي الرائع للأستاذة
( رنا محمود)
دام صفاؤها وعطاؤها
أينعت القصيدة بطلعها الجديد
..........................................
(((...صداقةُ الياسمين...)))
.................................
من بعد أن خطرت (رنا) برياضـــها
بالــذوق نقـــداً طلعُها قـــد أينــــعــا
بيني وبين الياسمين صـــداقــــــــةٌ
مذ كـــــنتُ طفلاً ما أجلَّ وأروعـــا!
نسماتُها العطراءُ تعـــتــــلُّ الضحى
فأبـــــلُّ من عِللٍ حللنَ الأضلــعـــــا
كم جلتُ فيها الطَّرفَ سكران الجوى
فَوَحَت إلى فكـــري القريضَ فأبدعا
وانداح فيها الفكـــــــــرُ حتّى خلتها
دربَ المجرَّة بالنُّجــــــــوم ترصّــعا
تهتزُّ من خفق الرِّيــــــــاح كـــأنَّها
قلبي المتيَّمُ راعشـــــاً متلـــــــوِّعا
وإذا الزهورُ تســـــاقطت منها فقد
ســــكــــبت عيوني مثلهنَّ الأدمعا
إن كُــــــنَّ أزهارُ السَّماء مضيئـةً
لسُــــرايَ درباً بالظّــــــلام تلفَّعـــا
فالقُبَّةُ الخضــراءُ نــورٌ عاطــــــرٌ
طيَّ المشاعر والخيـــال تشعشعا
من هام بالعنقود كأسَ مُـدامـــــةٍ
فبياني من خمر الجمال تجرَّعا
إن متُّ يوماً فاجعلوا من ثوبها
كـــفني! لأبعثَ بالعبير مُضوَّعا
...................................
شارع المحبة
حسن عبد الحميد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق