حوى على قلبي
الجوى
كالطلع تفلَّقت
أطرافه
حين رأى ثغر
أزهار السنط
انفرجتْ شفتاه
عن ثناياه
حتى الطعام
إذا ما شمّرت
عن رغبتها
لتتذوقه ابتسم
الأحمق
يا أيتها المها
البيضاء البرّاقة
كأنكِ الدرة
الخارجة من رحم
البِلوّرة
كلما عنّ الشوق
في دمّي
أحدثت ثملة
في أبجديات الغرام
و أقمت علاقة
شعرية مع المستحيل
قد كنت طلقة
ثم طلّسة على حواشي
القلب
بعدها أصبحتي
كالطلطل الذي
لا شفاء له
أصبحت أرى الصبح
عاشقا
و الأقحوان رسائل
فاتنة
أصبحت أسمع البحر
يغني لحافياتكِ
بعدما دسّ
الموج حريته
في مفاصيل
الرمال...
و باع لونه
لعصابات الوحل
حين فقد طعمه
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق