حلم النهار..
بقلم د. أمل درويش.
وما زلتَ شمسي، قمري وضيائي..
وما زلتَ حلمي، نعيمي وشقائي..
همسي الباقي بين ثنايا الساعاتِ،
تحتضنه الدقائق والثواني..
صمتي وجرحي..
فرحي في خيالاتي..
عشقٌ في الخيال لم يكتمل،
وبدرٌ للمحاقِ لا يصل..
فاكهتي المسمومة، على مرمى الشفاه
لكنها لا تحل..
أرقُ العمر وتسهيد الليالي..
أجوبُ دروب الأحلام؛ فأجدها
من طيفك خاوية..
وأسألُ الربوع فلا ترويني
بإجابةٍ شافية..
غادرتُ سنيني الماضية،
وهجرتُ أيامي الآتية..
وعلى حد المجهول
تتراقص خطواتي عارية..
من كل أحمالها تخففت،
وعن ظلال ماضيها تخلت..
وعلى أشواك عاداتهم البالية
داست، ولكاحلها أدمت..
ولم تندم يومًا ولا أنّتْ..
فهل سيجود عليها الخيال بلقاء؟
تلك هي أمنيتها، وأملها الأوحد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق