الأحد، 19 يناير 2020

ذنوب فقير.... للمبدع محمد الصادق جاني

●.......♤.........#ذُنُوبُ_فَقِير.........♤........●

أنتَ وَ أَنا وَهُم #مسؤولون عن كل #دمعة تسيلُ من #مسكينٍ، إذا الحِرمَانُ مزّقها، و عَبَثَ بها #ناقوس_الزّمن، إلاّ الشَّاعر، فيحقّ له ما لا يحِقُّ لغيرهِ، و الجَنَّةُ يَدخُلُها، (#من_غَيْرِ_أن_يَشَاء).

☆..............#قُلْ_للْمُسِيئَةِ..............☆

☆ قُلْ للْمُسِيئَةِ أَنْ فَوْقَ السَّمَاءِ عَلاَ
رَبٌّ يُنَاجَى فَيُعْطِي العَبْدَ إِنْ سَأَلاَ

☆ هَمَّ الفَقِيرُ إِلى جِذْعٍ يُسَائِلُهُ
وَ الشَّيْبُ مِنْ أَلَمِ الدُّنْيَا قَد اِشْتَعَلاَ

☆ النَّاسُ فِي صَخَبِ الدِّينَارِ تَعْبُدُهُ
وَ الفَقْرُ يَلْعَنُهُ إِذْ ظِلَّهُ انْتَعَلاَ

☆ قَدْ هَمَّ يَسْألُ وَ العَبرَاتُ تَعْذُرُهُ
أَيُّ الذُّنُوبِ أَتَاهَا العَبْدُ فَانْعَزَلاَ

☆ وَانْسَلَّ يَنْبُشُ فِي المَخْبُوءِ سَاءَلَهُ
مَا الذَّنبُ مَا حَظِّي إِلاَّهُ مَا اعْتَدَلاَ

☆ قَدْ لاحَ يَنْظُرُ، قَدْ تُوحِي السَّمَاءُ لَهُ
حَتَّى السَّحَابُ تَخَلَّى الحِينَ وَ ارْتَحَلاَ

☆ وَالشَّمْسُ تَهْمِسُ بَيْنَ المُزْنِ وَاجتَمِعُوا
 النَّجْمُ حَتَّى البَدرُ انْصَاعَ وامْتَثَلاَ

☆ قَدْ بَاتَ يَسأَلُ مَا بِالقُربِ يُلْهِمُهُ
مِنْ وَحْشَةِ الحِرْمَانِ الحَلَّ وَ الأَمَلاَ

☆ فَاهْتَمَّ يَضْرِبُ جِذْعَ النَّخْلِ هَزْهَزَهُ
وَ الدَّمْعُ عَنْ لَغَطٍ قَدْ قَالَ فَاخْتَزَلاَ

☆ مَا حَنَّ ذَاكَ لَهُ مِثْلَ النَّبِيِّ وَلاَ
مَا اسَّاقَطَ الرَّطِبُ، المِسْكِينُ قَدْ ذَبُلاَ

☆ أُرْكُض بِرِجْلِكَ هَذَا السَّيْلُ مُغْتَسَلٌ
وَ النَّفْسُ تُوهِمُهُ إِذْ رَاحَ فَاغْتَسَلاَ

☆ قَدْ هَمَّ يَنْزِفُ لاَ رَدٌّ يُبَلْسِمُهُ
لاَ الخِلُّ قَوَّمَهُ إِنْ تَاهَ أَوْ جَهِلاَ

☆ صَاحَ الأَنِينُ بِهِ وَالغَيْظُ يَعْصِرُهُ
فَازْدَانَ بِالأَخْلاَقِ الشَّهْمُ وَ اكْتَحَلاَ

☆ إنَّ الحَياةَ إذَا هَمَّت تُنَازِعُهُ
ثَوبَ العَفَافِ، لأَيْمُ اللهِ مَا فَعَلاَ

☆ قُلْ لِلْمُسِيئَةِ إنَّ الضَّيمَ مُرْتَحِلٌ
وَ العُسْرُ فِي خَبَرٍ وَ الغَيْثُ قَدْ هَطَلاَ

☆ أَرْخِ السَّتَائِرَ فَالأَيَّامُ إِنْ دُوَلٌ
تُدْمِي، وَتَمْنَحُ ذَاكَ الشُّهْدَ و العَسَلاَ.
♧...................♧

#هامش: ........
(الألفاظ مبهمةُ المعنى، وَحدَهُ الفقيرُ من يعلمُ معناها).
....................
#الشاعر: محمد الصّادق جاني، الفُولاني، المنيعة، غرداية، الجزائر.

#الأحد، 19 جانفي، 2020.
.............
#رعاك_الله، شاركنا بأجمل بيت راق لك. بوركت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق