أما قبل
*************
كن لي وطن
فقد تعبت قافلتي
من الترحالِ
وملَّت ليالي الصبر
من انتظاري
**********
كن لي وطن
فأنا المهاجرة
عبر ليالي الصيف
اسابق الهواء لرئتيك
**************
كن لي وطن يا سيِّدي
فالتاريخ في عينيَّ مزور
وكل ما كتب به
مجرد أوهام زائفة
وقصص وحكايا
لم تكن سوى
استراحة مهاجر
أنزل بحمولته
على أرض غريبة
ليستريح قليلا ....
أما بعد
***********
سيدي وبعد أن حطَّ
رحالي في قلبِك
فقد عبرت بك شاطئ الأمان
فالأوطان لا تخذل أحرارها
أما عن الوطن في
مفهوم الاحرار المطلق
فهو عقيدة وواجب
والانتماء له لا يشبه
سوى انتماء
الوريد للنبض
*************
بقلم
فاتن فاعور كايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق