السبت، 4 يناير 2020

شاءت الأقدار ---- للمتألق عمار يوسف

شاءت الأقدار 

سمراء أم شقراء ماذا أرى
شمسا قمرا نورا شعشعا 
كغصن البان قدها
والعنق طويل كالرخام مدورا 
الوجه سبحان من صورا
من عينيها أرسلت سهما 
أصاب مني القلب مقتلا 
بريقهم يحيي الميت ويستنطق الحجرا 
وتبسم  الثغر مترنما 
صباحك خير.... وكيف لا 
وتلعثم الحرف ولم أنطق بما 
و يدي صافحت يدها 
فتحرك اللسان ناطقا 
صباحك إشراق للورى 
بغنج على الأريكة جلست 
كأنها بلقيس على عرشها بل أجملا 
لم أدر ماذا أصابني.... 
ذهول أم  عشق يا ترى 
ولكن قدر الله و ما شاء فعل 
هي في ذمة رجل
وانا على ذمتي امراة 
              بقلمي عمار يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق