الأربعاء، 15 يناير 2020

للقلوب علينا حق... للمبدعة ليلى الصيني

زاويتي للقلوب علينا حق
............................
منذ تلك الشهقة المدوية على حين صوتك
 ما أزال أتجرع الهزيمة على دفعات 
لم أقوَ على تحمل كأسها المرة دفعة واحدة حين كنا نسترجع ما فات ونتوقف عند محطات لهونا وشغبنا وأقاصيص لقاءاتنا المتوارية عن أعين الفجر ونرسم للغد شكلاً بألوان نبضنا لم يخطر ببالي أن صمتك كان مقدمة لعاصفة هوجاء وزلزال لا يبقي ولا يذر في ربوع قلبي
كنت أظن أن هذا الإستعراض الكرنفالي هو لتجديد عهد الحب المعتق بيننا وإذ به مسرحية هزلية آخرها ما نطقت به قبل أن تدير ظهرك وتغيب مع الريح ....لماذا ؟
 وأنا في أوج فرحي بك قلتها وصوتك يتقطع لا حزناً ولكن خجلاً من حطامي وهو يتهاوى أمامك حيث قلت لي : سامحيني طائرتي بعد ساعة وربما تطول رحلتي  ثم مضيت وهاهو العام العاشر يأفل وأنت هناك  كل ما بقي منك صورتان ، الأولى عند أول لقاء وملؤها الفرح
 والأخيرة عندما طعنتني تلك الطعنة القاتلة وأقلعت مع طائرتك 
فكنت وما زلت أتجرع مرارة غيابك
 
ليلى 15/1/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق