قد يحضن الشوك السليط براعما
ويكون في حفظ الحياة كريما
وكما الشدائد قد تكون مداويا
وتزيدنا رغم الأسى تعليما
ولربما تهب الشجون ولادة
وتصوغ من رحم الجراح نعيما
فلنترك الأيام تحكم أمرنا
ونزيد في أقدارنا تسليما
فالله عدل كله وقضاؤه
لو حل بين الناس كان رحيما
والغيب في الأقدار من يرقى له
فالله وحده كان فيه عليما
هذي تفاصيل الحياة نعيشها
وتزيد في أفعالنا تقويما
بقلمي - حسين الراشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق