/ أوراق اعتمادي /
في ضواحي
الشمس في مُدن الودادِ
في رحاب الفكر تعلو
سوا ربينا سفارة الروّادِ
دوّنتُ فيها قصيدتي
وحفرتُ أحرفها على نبض الفؤادِ
ولَّفتُ كل مشاعري
وضبطتها نغماً شجياً في روابيها
في كل رابيةٍ ووادي
عانقتها طرباً
وأزدتُها ما كان مني بازديادي
فحملت ُ حرفيَ
في الحواس الخمس
مختصراً مسافاتي
وعبرتُ منها نحوها
حتَّمتُ فيها إقامتي
وسكبتُ حبها في مساماتي
ورسمتُ وجهها فوق اوردتي
بعد أن صدق اعتقادي
أرَّختُ في عينيها ميلادي
وأسفاري وأعيادي
أفرغتُ كل إرادتي في راحتيها
حتى بلغتُ كل ما شاء مُرادي
ووضعتُ ما بين يديها
كل أشعاري وأوراق اعتمادي . د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق