أَيْـــــــــــــــــنَ أَنْـــــــــــــــــــتَ مِنِّـــــــــــــــــــي
مِـــــــــــــــــــــــــــن عالمي
مِــــــنْ قَلْبِــــــي مِـــــــنْ فِكْــــــــرِي . . مِــــــــن
يُومِئ مِن أُمْسِي وَمَا تَكُونُ عَسَاك بضفاف حَاضِرِي
مِـــنْ مَـــاضٍ ذَهَــبَ مِـــنْ قَلْـــبٍ لَـمْ يَعُـــدْ يَنْبِـــض
وَيَفِيــــــــض حُبًّــــــــا وَشَــــــــغَفًــــا وَحُنَيْنًــــــــا
لِمُجَـــــــــرَّد ذِكْـــــــــرَى . . وَأَنْـــــــتَ الّــــــــذِي
وَعَدْتَنِـــــــــــــــي وَلِـــــــــــــــيّ أَقْسَـــــــــــــمْت
بِاَلَّــــــذِي هُــــوَ بَيْنَنَــــــا أَنْ لَا تُغَـــادِرُ مَمْلَكَتِــــــي
وَلَحْظَــةٌ ضَيَاع لَــــمْ يَكُــــنْ لَهَــــا بِالتَّارِيــــخ رِدَاء
كَأَنَّـــــك الضَّــــــيَاع الَّــــــذِي ضَــــــاعَ بِالْعَــــــدَم
أَتُرَانِـــــــــــــي سَـــــــــــــــأهُون فهنـــــــــــــــت
فَيَـــــــا قَلْبِـــــــي أَشْــــــــفَق عَلَيْــــــــك أَنْــــــــتَ
بريــــــئ تَتَأَلَّـم بِ صُــــــمْت وهونــــــا تَنْــــــزِف
تَـــئنّ تَصْـــرُخ وَمَــا مِـــنْ نَبْضِـــه الدَّوَاء تنجيـــك
فَيَـــــــــــا قَلْبِـــــــي الضَّـــــــــــعِيـــــــــــف دَاوِي
جراحــــــــــــــك وَأَنْهَـــــــــــض لَا يَلِيــــــــــــــقُ
بِـــــــــــك التَّعَـــــــــــب وَالْحَــــــــزَنُ عَلَــــــــــى
يَـــــــــــــــــوْم ذَهَـــــــــــــــــب بأفراحــــــــــــــه
بِأَحْزَانِــــــه بِمَصَــــــائِبِــــــه بِكُــــــلِّ مَــــــا فِيـــهِ
وَلَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
يَتَبَقَّــــــــــــى مِنْــــــــــــــهُ إلَّا الذِّكْرَيَــــــــــــــات
الْمَوْجُــــــــودَةِ فِـــــــــي ألبُـــــــــوم ذاكرتـــــــــي
فَيَــــــا قَلْبِـــــــي وَعُمْـــــــرِي الْجَدِيـــــــد خُـــــــذ
بِيَـــــدِي إِلَـــــى شَـــــاطِئ الْأَمَـــــان وَالسَّـــلَام . .
بقلمي ((نوال وهبة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق