الخميس، 3 مارس 2022

أدبرت سنيني...للمبدع صلاح الركابي

أدبرت سنيني..
هاجرت عصافير عمري.. أوكارها..
ودياري.. نحبت لماضي قد.. خلا..
ككنيسة مهجورة..
تنادي.. تحريرها.. من الردى..
تهاوت.. أعمدة الفؤاد من دك النكبات..
أطلال.. صفت.. كل مافيها.. وداع..
لهت بنا.. الحياة.. ومنا سَخَرت..
بأسى رحيل قضت مرةً.. والأخرى دنا وجوار..
عزف زفير الروح.. على أوتار الشدائد..
تشظى المبتغى.. بعد سنين عجاف..
كان البكاء.. ضيفا".. أصبح رفيق..
لايُسر.. آخر المطاف.. يلوح..
عسر.. خلف.. ضيق..
نزيل سرمدي.. مُضطَردٌ.. في حضرة.. الرجاء..
أبحث عن الحُبور.. وعنواني لم يتغير..
نبذني البقاء... وكل متروك.. ذابل..
بانتظاري أن يظعن.. الشقاء..
أدبرت.. سنيني..

صلاح الركابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق