***********
أزهارُ الشّوق ما عادت تعنيني
حنينٌ أغلق أبوابه
يكتب الوجدُ سطورا على أوراقه
ويذرف الدمعُ على أعتابه
لن يكون التداني بيومٍ مشرقا
ولن تطأ أرواحنا بلاد الشمس والقمر
حلمنا الجميل غادر أوكاره
ليغيب خلف سراب المساء
ويودع الغيمة بدمعة شماء
فيسيل الغيث ..... يأبى أن يقطر
محملا بنار الجوى
تسقط على أرض الحالمين
فينبت الزهر أحمرا كشقائق النعمان
تهديه الفراشة قبلةً ملونةً بنسيمٍ
محملٍ بعبق نسرينٍ وياسمين
غادر القمر أرض أحلامنا
وهجرت الشمس نهار الأمنيات
معلنةً سقوط أشرعة البوح
أمام محراب التمني
تنتظر عرابا يصلي ...تنتظر كل المساءات
تاهت نفسي كأن خريفا بأوراقي
يتصرف ...ويغدر
أين نضارة روضي ؟؟؟؟
أين رحلت ابتسامة ثغري؟؟؟
أظنها تبحث عن خليل الروح.....
فتاهت بين الدروب
يتراءى لها طيف الصبا
فتنوح النفس على يومٍ مضى
يجن الشوق ويهزج النبض ...لصدى الذكرى
والهدب يقسو على الدمع
فينحره عند أعتاب العين
حتى يسيل مرنما ترانيم حزنٍ
فتضيق الأضلع على احتواء القلب بما يحمل
تعصف رياح الفرقة بأزهار الروح وينجلي نبض الفؤاد
فتغادرنا أنسام الأحبة عنوةً
على وقع غصةٍ...... ودمعةٍ
فداء حنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق