.. بوح الصورة..
تمهّل يا سندي
لا تسبقني بخطوة
هذا الدرج الطويل
تذكّر كم صعدناهُ معاً
بذاتِ الخطوة.
معاً كنّا ومعاً سنبقى
متأبطةً ذراعَكَ سأبقى
كي أشعرَ بالأمان
كي لا أشقى.
لازلتَ بذاتِ الكبرياء
تشبكُ يديكَ
وتدركُ أنّ يدي طوعاً
ستجاورُ قلبك الأنقى.
وأدركُ أنّ الشيبَ
لم يغزه كما غزا
رأسكَ الأرقى.
وفي كلّ خفقةِ قلبٍ
ياسندي
أدعو الله أن تبقى
كي أبقى.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق