يسيلُ جسدُكِ النحيل
سلاماً على راحتيّ
ينزف حنيناً
وتتوهجين.
تُنيرينَ وجهي
والقلبُ حزين.
أخاطبُكِ
وللصمتِ ضجيجٌ
هل تسمعين؟
نورٌ ونارٌ واستغفارٌ
لربّ العالمين.
نحيلةُ القدِّ
رفيقةُ الوردِ
رسولةُ الودِّ
نديمة الصالحين.
كم أراني أشبهُكِ
ثلجاً في مهدك
ونوراً في حياتِكِ
وناراً حينَ تموتين.
.. محمد عزو حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق