تغيبُ
الكلماتُ و تضيعُ
في ليلٍ صاخبٍ بالفوضى
مِمَّنْ لا يستحي ..
و لا يَعِي أبداً معنى
الإنسانَ ..
تغيبُ
لحظاتُ الهُدوءِ
نفتقِدُ أُنسَنا
وجماليَّةَ السَّكينةِ ..
يتغيَّرُ شيءٌ فينا
نُصبِحُ بِلا أخلاقٍ
تموتُ القيمةُ فينا ..
لا شيءَ لنا يُلملمُ انحِطاطَنا
قد اعتلانا الكثيرُ منَ الصَّدأ
و ضِعْنا في متاهاتٍ من صُنعِ أيدينا ...
لا أحدَ يعرِفُ حجمَ الأصواتِ المُرتفعةِ
لنفسٍ تنشُدُ الهُدوءَ ..
ترغَبُ السَّكينةَ ..
تشتهي لحظةَ جُلوسٍ معَ الذَّاتِ
دونَ ضجيجٍ و صخبٍ عالٍ ..
و حجمُ المأساةِ يحكي ..
موتَ الضَّميرِ و انعِدامَهُ ..
و تفاصيلَ عنْ إنسانِ الغدِ ...
الذي فقدَ الكثيرَ منهُ ...
و أصبحَ بِلا وجهٍ يسيرُ ..
يلُفُّ الطُّرُقاتِ بِلا ضميرٍ .... .!
....6 - 7 - 2022 ....
✍️ إسماعيل الرِّباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق