السبت، 23 يوليو 2022

حرف وتعويذة.. للمبدع حسن سمرة

حرفٌ وتعويذة
..........................
سأطبعُ حرفيَ على صدركِ
كتعويذةٍ بوذية
كي تحترقينَ بأشواقي
وتتذكرينَ أنكِ هبتي
الإلهية
ربما تُغرقنا السماءُ 
بأنهار حبٍّ
سرمدية
تجتاحُ قلبي 
وتكونينَ أنتِ قصيدتي
الأبدية
أُناجيكِ كما المجنون 
وأقتاتُ على شفتيكِ
بلا وعي
كأنني نجمٌ سقط من السماء
بين أياديكِ
الطرية
وأنفاسي المحترقةِ عشقاً
تحبو كطفلٍ رضيعٍ
لايُدركُ خطيئتهُ الأولى .....ولا الثانية
أمام عطاياكِ
السخية
أيعقل ان أرى الجنةَ بعينيكِ
ونظراتكِ تتساقطُ علي
كرطبٍ جَنية
ثم أعود لألف ليلةٍ وليلة
لأحيا حياتي 
البدائية
عذراً سيدتي 
فجحيم الشوق يأمرني
أن أقطفَ ثماركِ
الندية
أعتقد أن رسائلكِ الصامتةِ
أوصدت أبوابَ التفسير
بإحكامٍ
وتركت التأويلَ لنوافذ اللذةِ
الشقية
تعرَّت كلماتي على استحياءٍ
لكنني لستُ بغياً
ولا أنتِ بغية
أكتبيني على صدركِ أغنيةً
بلا موسيقا
وراقصيني كجنية
ولاعبيني بهمسكِ المبحوح
وداعبيني بضحكةٍ
صبيانية
فعقاربُ الوقت تُعاكسني 
في كل ثانيةٍ
وأنا وأنتِ مازلنا نغني
الأولة في الغرام
وخيوط الفجرِ تتراقص 
على ايقاعتِ قلبكِ
النارية .
بقلمي :حسن سمرة/سوريا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق