في انتظار الهطول
المدى داكن
اختفى من حناياه الضوء
امتطى جناحه نحو الخراب
والفجر لازال يمسح أهدابه
ليبحر في إشراقة وراء الضباب
الريح مرت من هنا
تتأبط مشيئة الغموض
والباب موارب
للاحتمالات
الرياء مزق المفاصل كلها
والخطا تتقاسم الشقاء
والظل المعتم خيم
إلى ماشاءت الأقدار
ترى متى يفك الانتظار قيده
ويختزل الوقت بانفراج
مساحة النزف
رسمتها أيدي الفراق
والذاكرة متعبة لم يرفأها نبض الانعتاق
ألم يئن موعد المخاض
بابتكار حل
يطفئ طعم الملوحة
أم لازلنا نجدف بالسراب
نجتر ذاكرة الأجنحة
أيام ضحك السحاب ..
مفيدة صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق