لم أكن
من قبل أن أعرفكم
أحسن نطق الكلمات
ولا نظم القصائد
أو حتى
انتقاء العبارات
عرفتكم
أحببتكم
فانتفضت مشاعري
وأحاسيسي
وبات الشعر خليلي
وأنيسي
وطيفكم
في ليالي الوحدة
جليسي
فأحسنت يدي الإنطلاق
لتطال الآفاق
وتنتقي الأجمل
من العبارات
لتخطها في قصائد
تجاوز عددها
العشرات ...
قصائدي
لم ترتض
إلا أن تكون ملونة
بكل الألوان
البعض منها
أبيضا"
والبعض
بلون الأرجوان
والأخريات كانت
خضراء
حتى في فصل
الشتاء ...
قصائدي
نمت
أشجارا"
غدت
وأوراقها
راحت تطلق أروع الأصوات
صوت الحفيف
صوت
بتم تسمعونه
حتى في
فصل الخريف ...
قصائدي
فاضت حبا"
غمرها الدفء
والحنان
وأخذت بكم إلى عالم
خال من الحزن
ومن الحقد
والكراهية
والحرمان
عالم
غطت أرضه
الأعشاب السندسية
الخضراء
أعشاب
عليها لهوتم
ولعبتم
وأسعدتكم الزغاريد
المنطلقة من حناجر الطيور
المحلقة
في السماء ...
قصائدي
لم تسه عن جعل صفحاتها
بحارا
بحار
ملأى بأثمن الدرر
فتعلمتم الغوص في مياهها
واصطدتم من الدرر
أثمنها ...
كتابة قصائدي
استهلكت عمري
وبسعادة
سرت في شراييني
مثلما الدم
يسري
وغاب النوم عن جفوني
فسهرت
وسهرت
لم أكتف بما نظمت
بل مازلت خلف الروائع
أجري ....................
تستحقون
✍ مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق