أَحزَنْتَ شَعْبَكَ أَيُهَا الْسُلْطَانُ
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الأرْضُ وَالإنْسَّانُ
حَزِنَتْ عَلَيْكَ حُرُوفُنَّا وَقُلُوْبِنَا
حَتَّى بَكَتْ مِنْ حُزْنِنَا الأحْزَّانُ
قَدَّرٌ عَلَيْنَا بِأنْ نَعِيْشَ بِِحَسْرَّةٍ
وَتَعِيْثُ فِيْ وِجْدَانِنَا الأوهَانُ
لَمَ تَبْكِ مَوْتَكَ مِسْقَطٌ وَعُمَّانُ
فَلَقَّدْ بَكَتْ لِرًَحيِلِكَ الأكْوَّانُ
أبْكَيْتَ كُلَّ الْخَلْقِ دُونَّ تَحَيُزٍ
وَبَكَتْ عَلِيْكَ حَدَّائِقٌ وَجِنَّانُ
أبْكَيْتَ(يَا قَابُوسُ) حَرْفَ قَصِيْدَّتِي
وَبَكَى عَلَيْكَ الْرُوْحُ وَالْوِجْدَّانُ
نَطَقَتْ بِجُودِ عَطَائِكَ ألْبُنْيَّانُ
وَتَبَّسَمَتْ مِنْ خَيْرِكَ الْوِدْيَانُ
أرسَيْتَ فِيْ الإنْسَّانِ كُل فَضيِلَّةٍ
فَتَنَفَّسَتْ مِنْ عَدْلِكَ الأوطَانً
بُورِكْتِ يَا أرْضٌ ضَمَمْتِ رُفَاتِهِ
هَا قَدْ أتَّاكِ مَعَّاقِدُ ألْتِيجَانُ
مَاغَابَ عَنْ بَحْرِ الْمَكَّارِمِ مَورِدٌ
إلا وَبَــــانَّ بِعُمْقِهِ الْمِرْجـَّانُ
هَاقَدْ أتَى مِنْ نَسْلِ قَومِكَ هَيْثَمٌ
أَسَدٌ تَهَّابُ زَئِيْرهُ الْفُرْسَّانُ
الشاعر : عادل درهم الرعاشي
عزائي للشعبِ العماني الشقيق وللسلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد وللشعبِ العربي بوفاة السلطان قابوس بن سعيد رجل الامن والبناء والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق