تعاتبينني على ماض
طعناه بأيدينا
سنين العمر مرت
وما عدنا تلاقينا
فكم فيها تخاصمنا
بحار الحب قد جفت
في كل شواطئنا
وكم فيها تلاقينا
وكم فيها تباعدنا
فلا الآمال تجمعنا
وماعادت تواتينا
فغابت شمسنا عنا
وما عادت تناجينا
ضباب الأمس
مازال يرافقنا
وشمس الحب
مازالت تنادينا
نشعل سراج الليل
لعله ينورنا وربما
إن شاء الله يهدينا
لنشرب من بحار
الحب فربما تروينا
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق