المجادِلْ البليد##
أراكَ مُجـادِلاََ دُونَ اسْتِجابَــهْ
تُحــاوِلُ تَمْتـطي فوقَ السَّحابهْ
....
تَخـوضُ مَعَ العُـقولِ وفيكَ جَهْلٌ
كأنَّكَ قدْ نَمَـــوْتَ بِبَطْنِ دابـــهْ
....
رَضَعْتَ حَليبها فَغـدوْتَ صَعْباََ
بَليداََ بِالقِـــراءةِ والكِتـــابـهْ
....
ستَبغضُكَ الفُحولُ وكُلُّ فيهِِ
بليغُ جادَ في فصلِ الخِطابَه
....
فمِثلُكَ لا يُعارُ لهُ اِهْتـــمامٌ
ولاهَمّوا حَضــورهُ أوْ غِيابه
وِمِثْلُكَ لَمْ يَكُنْ يَفْقهْ سُـؤالي
فكيفَ سأنْتَظِرْ مِـنْكَ الإجابه؟
....
بقلم/ محمد احمدالفقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق