قصيدة تفعيلية بعنوان :
صلاة ...
أُصلِّي لعينيكِ
فوقَ منصَّةِ محرابِ قلبي ؛
لألقَى جَناحي
يرفرفُ شوقاً إليكِ بحُبِّي ؛
أصلّي لروحٍ تُعانقني
كلّما أزهرَتني
احتفالاً بدَربي ؛
أضامُ بجرحٍ يُضايقني
من حنينٍ اكتوَاهُ
اشتعالاً بجَنبي ؛
هلمِّي نمرجحُ عُمراً مضَى ،
دونَ أنْ نخطفَ القبُلاتِ ؛
تعالي نسرِّحُ شِّعراً نظَمتُهُ ،
مثلَ صدَى النبَضاتِ ؛
أتوقُ كثيراً لخدٍّ
طبعتُ عليهِ
شِفاهي مِراراً ؛
أهِيمُ مَراراً لجيدٍ
نقشتُ عليهِ
بفَاهي شِعاراً ؛
فعُودي إليَّ
بأزهَى ورُودِكِ يَوماً ،
لأنَّ الليالي
بدونِكِ لم تغفُ حَتماً ،
ولا الفجرُ عاوَدَ
إشراقَهُ منكِ دَوماً ،
فقط نبضَتانِ ،
تَشعَّانِ فينا الحنَانْ ،
لتصبُو الحياةُ بنا ،
كلَّما أشرقَتْ نجمَتانِ
ارتحالاً بقُربي .
شعر : أبو تمام عاصم البني . فنزويلا .. 22/12/2018 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق