أنا والريحُ وكاتبُ الأسرارْ
هبث الريح على حُلْمي
فأفاقَ الحُلمْ
وأفقت
فسألتُ
يا كاتبَ الأسرارِ قُلْ لي
أيُّ نومٍ أشتهيهِ في مَساءِ العمرْ؟
والنومُ مَقتُ
فرَّتِ الأحلامُ مِنِّي
طافتْ بسمائي ثم حطَّتْ
أتُرى الأحلامُ موتُ؟
لستُ أدري ما أعانيهِ
سرابٌ زائلٌ؟
أمْ أنَّ صَمتُ الوقتِ أرَّقَّ نومي ؟
تساءلتُ
هلْ بَقي في الوقتِ وقتُ؟
هل أناديه؟
أغِثْني
هلْ يجيبُ الوقتُ
ام يؤولُ الوقتُ
صَمتُُ
سمير تميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق