ذات يوم انتظرتك
فلم تأت..
اعتذرت بلباقة
وأنا قبلت..
بعد لحظة
رن الهاتف وكنت
أنت..
أهلاً...وسكتت
أود التحدث
هل أستطيع؟؟
تسرعت... وأغلقت
دقات قلبي تباطأت
ودمعة عيني احترقت
يا إلهي!!
ماذا فعلت؟؟
زدني صبراً من
حلمك ما استطعت..
أشعر أنني غرقت
وبالماء غمرت
ألا من شراع ينقذني
وأعود كما كنت..
هل هذا هذيان ؟؟
أم من الحرارة
اختلجت..
وعندما صحوت
كانت سفينتي راسية"
والمرساة دقت
على الشط..
جمعت أنفاسي و أسرعت
ومن زادي على وجه الماء نثرت..
وعزمت كل النوارس
على وليمة..
كنت جهزتها لمن
أحببت..
لكن ...بعد
فوات الأوان..
لا نجني إلا
الحسرة..والفقد
✍️🥀🥀
٦/٣/٢٠٢٢
رضيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق