رسالاتُ الغَرامِ .. أَلِفنَ عشقي
وباتَ الوجدُ يقطُرُ من جبيني
حروفٌ ما تشاركني همومي
وبَوحُها ، أجَّجَ الآهاتِ فيني
أَمرُّ على دروبِ الحُبِّ حيناً
لِيُطربَني اللقاء مع الحنينِ
وأَلثُمُ ، كلَّ شِبرٍ ، من ثراها
أحِنُُّ إلى عُيونِها ، والوَتينِ
على نبعِ الغديرِ يَنوحُ شادٍ
كما ماءِ السَّواق بكلِّ حينِ
وقد أَلِفَ الفؤادُ عذاب روحٍ
على أهدابِ رمشِكِ واعديني
سُوَيعاتٌ .. تَمُرُّ كما الثَّواني
فأغرقُ بَينَ أحلامي .. وبَيني
لِيمضِ العُمرَ والآهاتُ تَحبو
كشيبِ الرأس من عدِّ السِّنينِ
الإثنين ٧/٣/٢٠٢٢
ج. سوا ربينا
د.سهيل عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق