ألفان وتسعة عشر
غادر عن كل البشر
أقبل ألفان وعشرون
الناس به مُستبشِرون
لكل واحد منهم أُمنية
من كل قطر أُغنية
منهم مُنشغل بالأفراح
ومنهم سكنتهُ الجراح
فاقد الحبيب يبكي
وفاقد المعيشة يشكو
العام ها قد رحل
تاركاً وراءه الثِقل
ياأيهاالعام الجديد أقبل بالنور
أسأل الله للبشر السرور
يارب أعطي كل واحد سؤله
لِما يُرضيك وحقق حلمه
كل عام وأنتم بِخير
كُلما أشرقت شمس وغرد طير
{أبو علي العاجي }
31\12\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق