الحياة من دونكِ
مجرد بور لا أكثر
هناك من ينعم
على فراش أحلامي
و أنا هنا أشقى
تحت صقيع الذكريات
ماذا أفعل بكل
هذا الليل
شفاهكِ و أناملكِ
عنقكِ عيونك
أنفاسكِ
ليست بالقرب مني
لا أستطيع قيادة
هذا الليل وحدي
و الضفّة الأخرى
من سريري خالية
منكِ
حين علمتٌ أنكِ
لستِ لي كتبت
لك هاته الكلمات
و بصقتٌ فى قِدْر الزمان
و جعلت من حساء
الأمل أكلي اليوميّ
و شمرّت عن رغبتي
في أن أرتب لقاء
مع «اللو »
حجزت لنا مائدة
في ذاكرة الخيال
و قشرتٌ همس
المكان قبّلة قبّلة
و جهزت معزوفة
موسيقية تليق
بفراشات خصركِ
و أطلقت صرخات
الجنون تدوي مدن
الاحتمال
لأحاول أن أمسكَ يدكِ
بهاته العبارات
من بعيد
و أضمكِ بقوة
كما تضم الكلمة حروفها
و أوزع قبلاتي على كلكِ
كسنابل انفلقتِ من مسامات
جسمك ِ..
لأشفي غليل الوسادة
من بحيرات الدمع
لما قرأها صديقي
أرسل لي خالص تعازيه
و حين قرأتها أنتِ
كتبتِ حروفا
أسفل قصيدتي
كأنها مناديل
ورقية .
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق