لاح بريقها من بعيد... اقتربت لأعرف المزيد... قيل لي إنها مجلة سوا ربينا الأدبية فيها كنوز شعرية وأخرى نثرية...فقلت قد وجدت فيها ضالتي وكيف لي أن أشرح فرحتي وحالتي...دخلتها ونهلت منها حتى ارتويت وفي كل مرة يزداد تعلقي بها ... ..وبعدها تطورت وأصبحت جامعة...وضمت كل الكنوز النافعة...وازدادت تألقا وضياء....وراعيها القيصر يزداد عطاء....مذ عرفتك يا جامعتنا الرائعة ازدانت حياتي وأصبحت يانعة....بعد أن كدت أحس أنني ضائعة حين تركت مدينتي التي فيها كتبي الرائعة....فها أنا أرتشف كل يوم من رحيق جمعه شعراء وأدباء رائعون....قدموا للشعر والنثر ما يسعدون به قلوبنا...ويثلجون به صدورنا....وكيف لا نرتقي حين نلتقي ...بمثل هذا الصرح العظيم الراقي...كدنا نفقد الأمل من ضياع العربية في زحمة التكنولوجيا الكونية...لكننا وجدناها في جامعتنا التي روت كل ظمآن للأدب والشعر وكل من يهوى العربية ...كيف لا ونحن أمة إقرأ ويجب أن نستمر على هذا المبدأ...
تتوه الحروف مني حين أريد وصفها...وكل من يتذوق الأدب يعرفها ...
دمتي متألقة ورائعة جامعتنا سوا ربينا للثقافة والأدب..
مشاركتي بمسابقة أمير الأدباء
بقلمي عبير الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق